محاولة لمصالحة قلمي والانفصال عن الواقع السودوي ..
تترك جميع أقلامها جانبًا ثم تتجه بيديها نحو شعرها تجمعه لتلفه على هيئة ما يُسمى بالكعكة وهي لمن لا يفهم نفسية المرأة تعني وصولها لقمة سخطها وعدم قدرتها على تحمل أي شئ وأن كان ملامسة شعرها لرقبتها.
كان كل ما أمامها مجرد محاولات ناقصة لاستكمال كتابات توقفت عنها منذ فترة، لديها شعور طاغٍ أنها لن تعود لتكتب مجددًا كانت الكتابة مجرد مرحلة وانتهى فيضها، تُخاصمها الكلمات وتخونها التعبيرات منذ فترة طويلة حتى عندما هجرت الكتابة وصلت للواقع فأصبحت تفقد القدرة على التحكم بكلماتها ولا تدري كيف تُلقيها ولا أين ولا لمن وكأن كل الحروف قد قررت فجأة أن تُعلن العصيان عليها ومهما كلف الأمر لن تعود !
الآن أيضًا ظنت أنها ستكتب ولكن هربت الحروف والكلمات كالعادة ..
...
محاولة للبدأ ومحاولة جديدة في الفشل في الاستمرار ..
ربنـا يوفقك يا سـارة وتكون هذه التجربة دون فشل بإذن الله .
ردحذفوصفك للحالة دي كأنها حاله نادرة
ردحذفبس اللي بشوفة إنها بتحصلنا كلنا
لدرجة إننا بنحس فعلا إن الكتابة كانت مرحلة وعدت
بس كل الحكاية إننا محتاجين محفز تاني مش أكتر
ربنا يوفقك في الأستمرار دون فشل إن شاء الله :)
بتفكرنى بنفسى التدوينة دى :)
ردحذفجميل يا سارة ... لما تيجى الحاله دى مهما طالت سبيها اللى كتب وبيعرف يكتب ما بيحصلهوش جفاف هو بيحصله حاله زهد وكل ما حاولتى تقوميها بتزيد الجميل انك تستمتعى بها بجد والله بس فى المقابل خلى عيونك البديل بمعنى عيونك تسجل حواليكى هتلقت فكرة من بين الف اكتبى عنها ومش لازم تكتبى بأسلوبك المميز المحترف اللى محاصلش وتقيمى نفسك لالالا اكتبى بشكل ثردى ان شالله عامية كأنك بتحكى معانا واحنا هنسمعك ماتخليش قلمك يتكسر خليه يتبسط معاكى بحاله ألا كتابه او كتابه الفضفضة ... بالتوفيق يارب
ردحذفبتفكريني بنفسي في أوقات كتيرة، ولكن من كتب مرة سيستطيع أن يعود للكتابة مرة أخرى. ربنا يوفقك إن شاء الله :)
ردحذفشكرا ليكم على التشجبع .. أتمنى أني أقدر أكمل السنة :)
ردحذفنورتوني